مخيم عين الحلوة

مخيم عين الحلوة



على بعد ثلاثة كيلو مترات من مدينة صيدا يقع مخيم عين الحلوة الذي تأسس عام 1949على مساحة 290000 متراً مربعاً وهي المساحة الأصلية لكنها تضاعفت لاحقاً. وتعود ملكية أرض المخيم إلى عائلات لبنانية من المنطقة، ويبلغ عدد سكان المخيم وفق احصاء الانروا في 31 اذار من العام 2005 يبلغ 45337 نسمة .

ويقيم في المخيم فلسطينيون من بلدات صفورية، حطين، الراس الأحمر، الصفصاف، الزيب، لوبيا، المنشية، السمارية، عمقا، طيطبا، الشيخ داوود، الطيرة، السموع، سعسع.

أمّا أبرز عائلات المخيم فهي: موعد وعقل وخطاب والشيخ عيسى من صفورية، شبايطة وعزام ورباح من حطين، شريدة ويونس وحمد وزغموط من الزيب، عطوات وعبد الله من لوبية، عيسى والعبد وياسين من المنشية، الخطيب وأيوب من الرأس الأحمر.

وفي المخيم المدارس الابتدائية التالية:

الفالوجة وقبية والمنطار والناقورة والسموع وحطين. أمّا المدارس المتوسطة فهي: المرج والسموع وحطين وقطمون. وفي المخيم مدرسة ثانوية واحدة هي مدرسة بيسان.

وتنشط في المخيم عدّة مؤسسات اجتماعية أهمها: سنابل للاغاثة والتنمية، هيئة الاعمال الخيرية، نبع، هيئة الرعاية الاجتماعية، بيت اطفال الصمود، غسان كنفاني، جمعية المراة الخيرية، مؤسسة الكرامة للمعوقين، وجمعية النجدة.

ويتلقى أهالي المخيم العلاج الصحي في: مركز القدس الطبي، ومركز خالد بن الوليد رضي الله عنه، والنداء الإنساني، ومركز الشفاء، ومركز العيادات التخصصية، اضافة إلى عيادة الأونروا.

وكباقي المخيمات الفلسطينية، يعمل أهالي المخيم في المهن والحرف والأعمال التجارية البسيطة، لكنهم يعانون من مشاكل اجتماعية كثيرة ناتجة عن البطالة والفقر والكثافة السكانية والتهديد الأمني.

ويعاني المخيم من عدّة مشاكل أهمها: الكثافة السكانية والبطالة وتردي خدمات المياه والكهرباء والاتصالات.

وكان المخيم قد تعرّض لسلسلة من الاعتداءات والحروب أهمها: الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 الذي دمّر المخيم بصورة شبه كاملة وحرب المخيمات عام 1985 والحرب الداخلية بين الفصائل.

بارك الله فيك