الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الثالثه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الثالثه
إبْنِكْ مِتصاوِبْ بِالمَحلّْ الفُلاني إلحَقيه قبِلْ ما يْموتْ
واحَدْ شَبّْ من السميريِّة اسمه محمود خليل عوض ( 18 سنه) كانْ مِتْصاوِبْ بينْ القمح، لاقاه شحادِة ابو صوف من البلد، وأخَذْ البارودِة مِنّو، والتقى مع إمّْ الولد بْعَمْقا وقَلّْها: إبْنِكْ مِتصاوِبْ بِالمحلّْ الفُلاني إلحَقيه قبِلْ ما يْموتْ.. راحَتْ إمّْ الولد فارْعَة دارْعَة عالسميرِيِّة كانت البلد مَهدومِة وفيهاشْ حَدا، لاقَتْ العَسكَرْ وقالَتِلْهِنْ: بَدّي الزابِطْ .. بَدّي الزابِطْ أحكي معاه.. ولَمّا التقت بالزابِط قالَتلو: إبني مِتْصاوِبْ ومالي غيرو.. إبني مِشْ مُحارِبْ مِن شان ألله ساعْدوني.. قال الزابِطْ لواحد من لِجنود يِروحْ يِساعِدها وتوخُذْ إبِنها، ولَمّا وِصلوا عِندو وبَدّْهِنْ يِحِملوه، والاّ جنادْ رْصاصْ البارودِة بَعْدو على جِسْمو وِمْعَبّى فَشَكْ.. صَرَخْ الجُندي بإم الولد وقال: إبنِكْ مُحارِبْ.. وقام طَخّو وقَتَلو، ورِجْعَتْ الإمْ عالبلد بِدونْ إبِنها. نَصَحني أبو عادِل ما أمرُقْ طريق شعب أحسن ما جيشْ الإنقاذ يوخْذولي البقَرات طْلِعنا من البلد بأواعينا.. أنا هَرَبتْ على عَقّااا (عكا)،... وأبويْ كان هو وإخوتي لِصغارْ طول فترة الإحتلال في بيّارِة دارْ خير جنب البلد، ولَمّا شاف الضربْ هَرَبْ عَالمكِرْ، وبعدين لْحِقتْ أبويْ.. كان عِنّا 13 راسْ بَقَر أخذتْهِنْ وهَزَّمتْهِن تَلا ميعار عِند خضر علي السَعْدَة (ابو عادل) من وجهاء ميعارْ، قُلت يمكن هناك أكثر أمان، وقعدِت في ميعار ثلاث أسابيع...كان جيش الإنقاذ بِشعب، والحرب دايْرِة عالبِروِة... قللي ابو عادل: إحنا مِشْ زَعلانينْ إذا بِتْظَلّْ عِنّا، ولا كَرْهانينَكْ، لكن أنا بَعرِفْ أكثر مِنَّكْ، المكر صارت اليوم أئمَنْ إلَكْ ولَطَرْشَكْ من ميعارْ... وفِعلاً راحت شعب وبَعِدها ميعار ، ونَصَحني ابو عادِل ما أمرُقْ طريق شعب أحسن ما جيشْ الإنقاذ يوخْذولي البقَرات. في عَمقَة شوفْ عيني شُفت الدروز حاملينْ السلاحْ وبِحارْبوا مع العَماقْنِة وصِلت المكر عِند ابويْ ونِمت ليلِة وَحَدِة، والصُبِحْ بِدي لِقواسْ..قلت لأبويْ: إنتي زَلَمِة خْتيارْ بِحكوشْ مَعاكْ، خَلّيكْ هون، وهَربت على كفرياسيف وبعِدها عأبو سنان وقعدت عِندْ صاحِبنا سليمان هزيمِة (أبو علي)، وعِندار عَزّامْ ميكِلْ شارِبْ نايِمْ، وصارت لِبلاد تُسقُطْ وحدِة ورا الثانْيِة، وفي عَمقَة شوفْ عيني شُفت الدروز حاملينْ السلاحْ وبِحارْبوا مع العَماقْنِة. إنهزمت علِبنان وهناك شُفت كل عيلِة ساكْنة تحت زَتونِة وعايْشينْ عالمساعدات..كُنتْ مْبَرِّم شَوارْبي لَروسْ خْدودي كانوا يِعطوالأعاشِة عالنفرْ.. رُحت اسجِّلْ حالي بِصور.. كُنتْ مْبَرِّم شَوارْبي لَروسْ خْدودي، ولَمّا وِصِلني الدور قللي الموظَّفْ: قَديشْ عِندك أنفارْ؟.. قُلتِلّو: عَشر أنفار..قال: إنتي شَبّْ بلا كِذِبْ..قُلتِلّو: أبويْ قتلوه اليهود ومعايْ إخوتي وإمّي.. وصُرت آخُذْ مؤن لعشر أنفار.. يومْ أجو دروز ابو سنان يسالوا عنّي، قُلتِلهِن: أنا مْكَيِّفْ هونْ باخُذْ مؤن عن عشر أنفارْ.. قالولي: يا محمد ..إسّا بَدّكْ تِرجعْ معنا، لأنّو كمان شهر اللي جُوّا جُوّا واللي بَرّة بَرّة.. قُلتِلْهن: أنا مَبسوطْ هون..قالولي: تعال معنا إعمَل هويِّة وإرجَعْ بَعدينْ كيف بَدَّكْ.
إطلَعْ بَرَّة إنتي غايِبْ وجايْ تُطلُبْ هويِّة؟! رَوَّحت وقالولي إنّو التسجيل بالمكر خِلِصْ، والهويّات بِعملوها بْيركا، رُحت وحكيت قُصتي للشيخ حمد ابو ريشْ، وراح معي عالمَنْزولْ، وبَسّْ لِموظَّفْ سِمع إسمي فَزّْ فِيّي وقللي: إطلَعْ بَرَّة إنتي غايِبْ وجايْ تُطلُبْ هويِّة؟!.. قام الشيخْ حمد وقَّفْ وقال: العالْمْ الله هذا الشَبّْ من حَدّْ ما راحَت لِسميريِّة بِشتغِلْ عِندي بْمَعصرةِ الزيت، ولمّا صارْ التِسجيل في المكر أنا مَنَعتو وقُلتِلو إنتي كَمِّلْ شُغُلْ عِندي وبْتوخذْ هويِّة بيركا.. قال لِموظّف: بَدّيشْ أفَشّْلَكْ.. مِنِعْطيه هويِّة حَمْرا، أخذت الهويِّة ورجِعت على أبو سنان. وبهذيك الأيام كانوا يِدوّْرو دْوارَة عاللي بِعرف يشتغِلْ بالأرض، بعثلي إحمد الإدلبي وإحمد عبدو، وأخذوني عند الحاكم العسكري وغيّرولي الهويِّة لَزَرْقا، وأعطوني تصريح تنقُّل بين عَقّااا (عكا) والمكر والمنشِيِّة. ضَمَرتْ بِنفسي أقتُلْ الفسَّاد قَتِلْ موت وأدِبّو في البير وتابع أبو عامر: إسمع هالقصّة.. أيام الحكم العسكري كنت أودّي خُضرَة على الحِسْبِة بِعَقّااا (بعكا)، وكان واحد من البصَّة يِفسِد عليّْ للعسكَرْ إنَّي بجيب مكاتيب من لبنان، وكانوا كل يوم يقِلبولي الخُضرَة ويِفتّْشوني.. زْهِقتْ حياتي ورُحت أنا وإحمد الإدلبي وبسّْ شافني هذا الفسّاد انْهَزَمْ، وطلب الإدلبي من العسكر ما يِحكوا معايْ. ضَمَرتْ بِنفسي أقتُلْ الفساد قَتِلْ موت، عْمِلت صُحبِِة غُشّْ معاه لمُدِّة خَمِسْ تُشْهُرْ مِنْشانْ أرِكْنو.. بهذيكْ الفترَة كنت ساكن لَحالي في بيت بِالأرض اللي بَفْلَحها، وجَنبْ البيت بيرْ مَيّْ غُمقو حوالي عشر أمتارْ، فكَّرت أدِبّو في البير.. قُمتْ عَزمتو عالعَشا، وقبل ما يُخلُصْ الأكِلْ طلبت منّو نُطْفَشْ شويّْ.. وْصِلْنا مِمْشى البيرْ، وكانْ هذا الفساد قُدّامي وبِإمْكاني بْدَفْشِة صغيرِة أخَلّيه يْطُبّْ تحت... أجاني هادِسْ: كيف ممكن أتْحَمَّلْ خْطَيْتو، وإنّو قتل بنآدَم ممنوع إلاّ بالحق، وسامَحتو على أفْعالو.
ما ظلّْ حدا في السميريِّة غير زينب باب الله
قلت: وما ظلّْ حدا في السميريِّة؟.. أبو عامر: فِشّْ إلاّ زينب باب الله رَجَّعها الحاكم العسكري وحطّها في البيَّارة.. قلت وليشْ زينب بالذاتْ؟.. أبو عامر: زينب كانت تشتغِلْ بْلجنِة عكا اللي سَلّموا عكا مع احمد الإدلبي وغيرهِن.. ظلَّت زينب باب الله في البيارة بأرض السميريِّة حتى ماتت قَبِلْ خمس سنين.. قلت: وولادها؟.. أبو عامر: أولادها بْعَقّااا (بعكا
واحَدْ شَبّْ من السميريِّة اسمه محمود خليل عوض ( 18 سنه) كانْ مِتْصاوِبْ بينْ القمح، لاقاه شحادِة ابو صوف من البلد، وأخَذْ البارودِة مِنّو، والتقى مع إمّْ الولد بْعَمْقا وقَلّْها: إبْنِكْ مِتصاوِبْ بِالمحلّْ الفُلاني إلحَقيه قبِلْ ما يْموتْ.. راحَتْ إمّْ الولد فارْعَة دارْعَة عالسميرِيِّة كانت البلد مَهدومِة وفيهاشْ حَدا، لاقَتْ العَسكَرْ وقالَتِلْهِنْ: بَدّي الزابِطْ .. بَدّي الزابِطْ أحكي معاه.. ولَمّا التقت بالزابِط قالَتلو: إبني مِتْصاوِبْ ومالي غيرو.. إبني مِشْ مُحارِبْ مِن شان ألله ساعْدوني.. قال الزابِطْ لواحد من لِجنود يِروحْ يِساعِدها وتوخُذْ إبِنها، ولَمّا وِصلوا عِندو وبَدّْهِنْ يِحِملوه، والاّ جنادْ رْصاصْ البارودِة بَعْدو على جِسْمو وِمْعَبّى فَشَكْ.. صَرَخْ الجُندي بإم الولد وقال: إبنِكْ مُحارِبْ.. وقام طَخّو وقَتَلو، ورِجْعَتْ الإمْ عالبلد بِدونْ إبِنها. نَصَحني أبو عادِل ما أمرُقْ طريق شعب أحسن ما جيشْ الإنقاذ يوخْذولي البقَرات طْلِعنا من البلد بأواعينا.. أنا هَرَبتْ على عَقّااا (عكا)،... وأبويْ كان هو وإخوتي لِصغارْ طول فترة الإحتلال في بيّارِة دارْ خير جنب البلد، ولَمّا شاف الضربْ هَرَبْ عَالمكِرْ، وبعدين لْحِقتْ أبويْ.. كان عِنّا 13 راسْ بَقَر أخذتْهِنْ وهَزَّمتْهِن تَلا ميعار عِند خضر علي السَعْدَة (ابو عادل) من وجهاء ميعارْ، قُلت يمكن هناك أكثر أمان، وقعدِت في ميعار ثلاث أسابيع...كان جيش الإنقاذ بِشعب، والحرب دايْرِة عالبِروِة... قللي ابو عادل: إحنا مِشْ زَعلانينْ إذا بِتْظَلّْ عِنّا، ولا كَرْهانينَكْ، لكن أنا بَعرِفْ أكثر مِنَّكْ، المكر صارت اليوم أئمَنْ إلَكْ ولَطَرْشَكْ من ميعارْ... وفِعلاً راحت شعب وبَعِدها ميعار ، ونَصَحني ابو عادِل ما أمرُقْ طريق شعب أحسن ما جيشْ الإنقاذ يوخْذولي البقَرات. في عَمقَة شوفْ عيني شُفت الدروز حاملينْ السلاحْ وبِحارْبوا مع العَماقْنِة وصِلت المكر عِند ابويْ ونِمت ليلِة وَحَدِة، والصُبِحْ بِدي لِقواسْ..قلت لأبويْ: إنتي زَلَمِة خْتيارْ بِحكوشْ مَعاكْ، خَلّيكْ هون، وهَربت على كفرياسيف وبعِدها عأبو سنان وقعدت عِندْ صاحِبنا سليمان هزيمِة (أبو علي)، وعِندار عَزّامْ ميكِلْ شارِبْ نايِمْ، وصارت لِبلاد تُسقُطْ وحدِة ورا الثانْيِة، وفي عَمقَة شوفْ عيني شُفت الدروز حاملينْ السلاحْ وبِحارْبوا مع العَماقْنِة. إنهزمت علِبنان وهناك شُفت كل عيلِة ساكْنة تحت زَتونِة وعايْشينْ عالمساعدات..كُنتْ مْبَرِّم شَوارْبي لَروسْ خْدودي كانوا يِعطوالأعاشِة عالنفرْ.. رُحت اسجِّلْ حالي بِصور.. كُنتْ مْبَرِّم شَوارْبي لَروسْ خْدودي، ولَمّا وِصِلني الدور قللي الموظَّفْ: قَديشْ عِندك أنفارْ؟.. قُلتِلّو: عَشر أنفار..قال: إنتي شَبّْ بلا كِذِبْ..قُلتِلّو: أبويْ قتلوه اليهود ومعايْ إخوتي وإمّي.. وصُرت آخُذْ مؤن لعشر أنفار.. يومْ أجو دروز ابو سنان يسالوا عنّي، قُلتِلهِن: أنا مْكَيِّفْ هونْ باخُذْ مؤن عن عشر أنفارْ.. قالولي: يا محمد ..إسّا بَدّكْ تِرجعْ معنا، لأنّو كمان شهر اللي جُوّا جُوّا واللي بَرّة بَرّة.. قُلتِلْهن: أنا مَبسوطْ هون..قالولي: تعال معنا إعمَل هويِّة وإرجَعْ بَعدينْ كيف بَدَّكْ.
إطلَعْ بَرَّة إنتي غايِبْ وجايْ تُطلُبْ هويِّة؟! رَوَّحت وقالولي إنّو التسجيل بالمكر خِلِصْ، والهويّات بِعملوها بْيركا، رُحت وحكيت قُصتي للشيخ حمد ابو ريشْ، وراح معي عالمَنْزولْ، وبَسّْ لِموظَّفْ سِمع إسمي فَزّْ فِيّي وقللي: إطلَعْ بَرَّة إنتي غايِبْ وجايْ تُطلُبْ هويِّة؟!.. قام الشيخْ حمد وقَّفْ وقال: العالْمْ الله هذا الشَبّْ من حَدّْ ما راحَت لِسميريِّة بِشتغِلْ عِندي بْمَعصرةِ الزيت، ولمّا صارْ التِسجيل في المكر أنا مَنَعتو وقُلتِلو إنتي كَمِّلْ شُغُلْ عِندي وبْتوخذْ هويِّة بيركا.. قال لِموظّف: بَدّيشْ أفَشّْلَكْ.. مِنِعْطيه هويِّة حَمْرا، أخذت الهويِّة ورجِعت على أبو سنان. وبهذيك الأيام كانوا يِدوّْرو دْوارَة عاللي بِعرف يشتغِلْ بالأرض، بعثلي إحمد الإدلبي وإحمد عبدو، وأخذوني عند الحاكم العسكري وغيّرولي الهويِّة لَزَرْقا، وأعطوني تصريح تنقُّل بين عَقّااا (عكا) والمكر والمنشِيِّة. ضَمَرتْ بِنفسي أقتُلْ الفسَّاد قَتِلْ موت وأدِبّو في البير وتابع أبو عامر: إسمع هالقصّة.. أيام الحكم العسكري كنت أودّي خُضرَة على الحِسْبِة بِعَقّااا (بعكا)، وكان واحد من البصَّة يِفسِد عليّْ للعسكَرْ إنَّي بجيب مكاتيب من لبنان، وكانوا كل يوم يقِلبولي الخُضرَة ويِفتّْشوني.. زْهِقتْ حياتي ورُحت أنا وإحمد الإدلبي وبسّْ شافني هذا الفسّاد انْهَزَمْ، وطلب الإدلبي من العسكر ما يِحكوا معايْ. ضَمَرتْ بِنفسي أقتُلْ الفساد قَتِلْ موت، عْمِلت صُحبِِة غُشّْ معاه لمُدِّة خَمِسْ تُشْهُرْ مِنْشانْ أرِكْنو.. بهذيكْ الفترَة كنت ساكن لَحالي في بيت بِالأرض اللي بَفْلَحها، وجَنبْ البيت بيرْ مَيّْ غُمقو حوالي عشر أمتارْ، فكَّرت أدِبّو في البير.. قُمتْ عَزمتو عالعَشا، وقبل ما يُخلُصْ الأكِلْ طلبت منّو نُطْفَشْ شويّْ.. وْصِلْنا مِمْشى البيرْ، وكانْ هذا الفساد قُدّامي وبِإمْكاني بْدَفْشِة صغيرِة أخَلّيه يْطُبّْ تحت... أجاني هادِسْ: كيف ممكن أتْحَمَّلْ خْطَيْتو، وإنّو قتل بنآدَم ممنوع إلاّ بالحق، وسامَحتو على أفْعالو.
ما ظلّْ حدا في السميريِّة غير زينب باب الله
قلت: وما ظلّْ حدا في السميريِّة؟.. أبو عامر: فِشّْ إلاّ زينب باب الله رَجَّعها الحاكم العسكري وحطّها في البيَّارة.. قلت وليشْ زينب بالذاتْ؟.. أبو عامر: زينب كانت تشتغِلْ بْلجنِة عكا اللي سَلّموا عكا مع احمد الإدلبي وغيرهِن.. ظلَّت زينب باب الله في البيارة بأرض السميريِّة حتى ماتت قَبِلْ خمس سنين.. قلت: وولادها؟.. أبو عامر: أولادها بْعَقّااا (بعكا
وسيم ابو يوسف- لاجئ جديد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 08/08/2009
رد: الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الثالثه
جميل وشيق إلى الأمام ونتمى المزيد من هذه المشاركات القيمة
مواضيع مماثلة
» الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الأولى
» الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الثانيه
» الحاج ابو عامر يروي قصه هدم بلدة السميريه الحلقه الثانيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى